Page 115 - web
P. 115

‫‪ISSUE No. 449‬‬

                    ‫عامي ‪ 2022‬و‪ ،2023‬علمًًا أن تقديرات تخفيضات الانبعاثات وضعت‬                                      ‫أبو ظبي وبالي وبنغالور وبودابست وحيفا وهامبورغ وحيرد أباد‬
                                          ‫باستخدام نموذج انبعاثات وزارة الطاقة‪.‬‬                                     ‫وجاكرتا وكولكاتا ومانشستر وريو دي جانيرو وسياتل‪ ،‬كما رحبت‬

                                                                          ‫إشارات المرور‬                                         ‫بمسؤولي المدن للتسجيل في قائمة الانتظار لديها‪.‬‬
                                                                                                                    ‫وتؤكد أنه من الممكن أن يسهم وجود «الضوء الأخضر» في‬
                    ‫وهندسة المرور فرع من الهندسة المدنية ظهر في النصف‬                                               ‫يتقاصلطإلعاىت‪30‬هملذيهوالن رمكدون إبلىسيتاروةفيشر اهلريوًًا‪.‬قود وتقليل الانبعاثات لما‬
                    ‫الثاني من القرن الـ‪ ،20‬وما زال في طور التحسين المستمر نسبة‬                                      ‫قبل «الضوء الأخضر»‪ ،‬كان من الصعب والمكلف الوصول‬
                    ‫للتطور السريع في تحديث المركبات والطرق وأنظمة التحكم‬                                            ‫إلى بيانات موثوقة لتحسين حركة المرور من قبل الدعيد من‬
                    ‫والإشارات‪ ،‬ويستخدم تقنيات هندسية لتحقيق حركة آمنة‬                                               ‫مهندسي المرور في المدن‪ ،‬إذ إن الدعيد من إشارات المرور عتتمد‬
                    ‫وفعالة للأشخاص والبضائع على الطرق‪ ،‬وتركز بشكل أساسي على‬                                         ‫على تكوينات أو تهيئة قديمة‪ ،‬فكان المختصون يحاولون تحسين‬
                    ‫الأبحاث المتعلقة بتدفق حركة المرور بشكل آمن وفعال‪ ،‬مثل‬                                          ‫إعلشارىا إت احلمصارءوريبادوستيخ لدلاممرأكجباهزتةياتستطلشبعاور بقاتًًاهطظوةيًاالًلث‪،‬مونمأوعالاذلعتك‪،‬مالاد‬
                    ‫هندسة الطرق والأرصفة وممرات المشاة والبنية التحتية لركوب‬                                        ‫توفر هذه الحلول معلومات كاملة عن المعا ِِملات الأساسية التي‬
                    ‫الرداجات وإشارات المرور‪ ،‬وتتعامل مع الجزء الوظيفي لنظام النقل‬
                                                                                                                                                                 ‫يحتاجون إليها‪.‬‬
                                                  ‫باستثناء البنى التحتية المتوافرة‪.‬‬
                                                                                                                    ‫أما اليوم‪ ،‬فيمكن لمهندسي المدينة تنفيذ ذلك في أقل‬
                    ‫ويعود تاريخ أول نظام لإشارات المرور إلى التاسع من ديسمبر‬                                        ‫من خمس دقائق‪ ،‬باستخدام البنية التحتية المتوافرة‪ ،‬وتحسين‬
                                                                                                                    ‫تتقماّّكطن اعلومادحندموالنتتنحسيسيقنمدتع افلتققاحرطكعةا الت املرومرتوجزاياوردةةلتإنقليشالءانمبوعاجثااتت‬
                    ‫(كانون الأول) ‪ ،1868‬وطرح حينها كوسيلة توجيه بديلة عن‬                                            ‫التوقف والانطلاق عبر تحليل آلاف التقاطعات في وقت واحد‪ ،‬ما‬
                                                                                                                    ‫يح ّّسن التدفق عبر التقاطعات المتدعدة في المدينة‪ ،‬كما يمكن‬
                    ‫ضباط الشرطة على حركة مرور المركبات خارج بيوت البرلمان في‬                                         ‫لمهندسي المدينة مراقبة التأثير وؤرية النتائج في غضون أسابيع‪.‬‬

                    ‫يتم التحكم‬    ‫الصاحالفارةت‪،‬مكعالننًًا‬  ‫(قصر وستمنستر)‪ ،‬وفي كثير من‬                    ‫لندن‬      ‫وشاركت «غوغل» الأرقام المبكرة التي تشير إلى احتمالية‬
                    ‫اقتراب تغيير‬                           ‫من قبل ضابط المرور الذي يطلق‬                   ‫فيها‬      ‫تخفيض ما يصل إلى ‪ 30‬في المئة من الانبعاثات عند التوقفات‬
                                                                                                                    ‫وتخفيض ما يصل إلى ‪ 10‬في المئة عند التقاطعات‪ ،‬ويستند‬
                                  ‫الأوامر على الإشارة للمساعدة في تنبيه السائقين‪.‬‬                                   ‫الانخفاض في تقديرات التوقف إلى نقاط بيانات مبكرة من تحليل‬
                                                                                                                    ‫«غوغل» لأنماط حركة المرور قبل وبدع التدعيلات الموصى بها‬
                    ‫وفي عام ‪ 1912‬طورت أول إشارة مرور كهربائية على يد ضابط‬                                           ‫على إشارات المرور التي تم تنفيذها خلال الاختبارات التي أجريت‪،‬‬

                    ‫الشرطة في مدينة سولت ليك الأميركية ليستر واير‪ ،‬لكن يعود‬

                    ‫امختشررافعًًاأوعلل إى اشلاإرةشاثرالاثتيةفاليألقواسن إملىشرويلطياةمدبيتوروسيتتالعذايم‬  ‫الفضل في‬
                                                                                                          ‫كان يعمل‬

                    ‫‪ ،1920‬وبحلول عام ‪ ،1922‬بدأ التحكم في أبراج المرور بواسطة‬

                    ‫أجهزة ضبط الوقت الأوتوماتيكية‪ ،‬وكانت الميزة الأهم لاستخدام‬

                    ‫الموقت توفير أموال المدن عن طريق الاستغناء عن ضباط المرور‪،‬‬

                    ‫بينما حصل المخترع الأميركي غاريت مورغان على براءة اختراع‬

                    ‫لتصميم نوع آخر من إشارات المرور ثلاثية الاتجاهات في عام ‪.1923‬‬

               ‫‪115‬‬
   110   111   112   113   114   115   116   117   118   119   120